المصدر الأهرام اليومي . ahram.org.eg . أخبار الرياضة . الجمعة الرياضي
- جوارديولا للاعبيه: لا تقرأوا الصحف ولا تشاهدوا التليفزيون وناموا جيدا
يبدأ العد التنازلى نحو لقب الدورى الإنجليزى لكرة القدم اعتبارا من اليوم، والأفضلية أصبحت لمانشستر سيتى الذى بات سيد مصيره بعد تربعه على الصدارة بفوزه بمباراته المؤجلة ضد جاره ومضيفه مانشستر يونايتد 2-صفر امس الاول.
وبعد أن حلم طوال الموسم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، يجد ليفربول نفسه فى حالة معنوية لا يحسد عليها قبل مباراته اليوم مع ضيفه هيدرسفيلد الهابط الى الدرجة الأولي، وذلك بعد تنازله عن الصدارة لمصلحة سيتى قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم.
وسيكون على المدرب الألمانى يورجن كلوب تحفيز لاعبيه وحضهم على عدم الاستسلام حتى الرمق الأخير من الموسم، على أمل أن يتعثر سيتى فى الأمتار الأخيرة من أجل محاولة تعويض فارق النقطة والفوز باللقب الذى طال انتظاره.
ويدخل ليفربول الى مباراة اليوم أمام فريق خرج مهزوما من المراحل السبع الماضية ولم يذق طعم الفوز سوى ثلاث مرات هذا الموسم، وذهنه فى كامب نو حيث يحل الأربعاء المقبل ضيفا على برشلونة الإسبانى فى ذهاب الدور نصف النهائى لمسابقة دورى أبطال أوروبا.
وبعد تحقيقه فى ملعب كارديف سيتى (2-صفر) فوزه التاسع تواليا محليا وقاريا، أكد قلب دفاع ليفربول الهولندى فيرجيل فان دايك أن فريقه سيحاول المحافظة على رباطة جأشه فى سباق الأمتار الأخيرة على اللقب.
ومن المؤكد أن الأجواء فى مانشستر سيتى أصبحت بعد مباراة الأربعاء ضد الجار اللدود يونايتد أكثر حماسة، لكن المدرب الإسبانى لأبطال الموسم الماضى جوسيب جوارديولا حض لاعبيه بعد الانتصار الغالى جدا فى «اولد ترافورد» على الحفاظ على هدوئهم.
وبعد الخروج القاسى من الدور ربع النهائى لدورى الأبطال على يد الغريم المحلى توتنهام، يسعى جوارديولا الى إنهاء الموسم بأفضل طريقة من خلال احراز الثلاثية المحلية.
وقال الإسبانى بعد الفوز على يونايتد بهدفى البرتغالى برناردو سيلفا والبديل الألمانى لوروا سانيه من المهم أن نبقى هادئين. لم نصبح بعد أبطالا للدورى ولا تزال أمامنا ثلاث مباريات صعبة. الأمر (المنافسة) مذهل بالنظر الى عدد النقاط الذى جمعناه نحن وليفربول.وكشف جوارديولا أنه قال للاعبيه لا تقرأوا الصحف، لا تشاهدوا التلفاز، ارتاحوا فقط ونالوا قسطا وافرا من النوم ولنتجه الى خوض مباراة بيرنلي.وتبقى للفريقين ثلاث مباريات حتى نهاية الموسم، اذ يخوض ليفربول مباراتين على أرضه ضد هيدرسفيلد وولفرهامبتون، تتوسطهما زيارة الى نيوكاسل ، بينما يخوض سيتى مباراتين خارج أرضه ضد بيرنلى وبرايتون، تتوسطهما استضافة ليستر سيتي.
وكان فوز امس الاول على يونايتد تاريخيا لجوارديولا، لأنه لم يسبق لأى مدرب أن خرج منتصرا من أولد ترافورد فى أول ثلاث زيارات له الى معقل الشياطين الحمر، إذ فاز أيضا بمباراتيه السابقتين فى الدورى على هذا الملعب بنتيجة واحدة 2-1 فى سبتمبر 2016 وديسمبر 2017.
كما كانت المباراة تاريخية ايضا للنادى الذى رفع بهدف سانيه رصيده الى 157 هدفا فى جميع المسابقات هذا الموسم، مسجلا رقما قياسيا بين أندية الدورى الممتاز بعدما تفوق على الرقم السابق المسجل باسمه ايضا (156) موسم 2013-2014 حين كان تحت اشراف المدرب التشيلى مانويل بيليجريني.
ومع بقاء ثلاث مباريات مصيرية فى الدورى ونهائى مسابقة الكأس الذى يجمعه بواتفورد الشهر المقبل، سيعزز سيتى هذا الرقم القياسى بالتأكيد. وبعيدا عن صراع اللقب، تتجه الأنظار بعد غد الى ملعب أولد ترافورد حيث يحظى مانشستر يونايتد بفرصة أخيرة لمحاولة التأهل الى دورى الأبطال الموسم المقبل من خلال الفوز على ضيفه تشلسي، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.
وبعد بداية واعدة بإشراف هدافهم السابق النرويجى أولى جونار سولسكاير الذى خلف البرتغالى جوزيه مورينيو فى ديسمبر، دخل «الشياطين الحمر» فى دوامة النتائج السلبية، إذ إن خسارة الأربعاء ضد سيتى كانت السابعة لهم فى آخر تسع مباريات فى مختلف المسابقات.
وتجمد رصيد يونايتد عند 64 نقطة فى المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط عن تشلسى الذى تمكن من المحافظة على المركز الرابع بفضل سقوط غريمه اللندنى أرسنال الخامس على أرض ولفرهامبتون 1-3 فى مباراة أقيمت امس الاول أيضا ومؤجلة من المرحلة 31.
from المصور - elmosawar http://bit.ly/2DY1SnW
via رياضيه
0 تعليقات